منتديات السفينة
اهــلا وسهــلا بك عزيزي الـزائر الكريم ..في منتديات السـفينة ملتقى الاحبة ....
ندعوك للانتساب الينا لتكون ضمن اسرة منتديات السفينة ..وحياك الله
منتديات السفينة
اهــلا وسهــلا بك عزيزي الـزائر الكريم ..في منتديات السـفينة ملتقى الاحبة ....
ندعوك للانتساب الينا لتكون ضمن اسرة منتديات السفينة ..وحياك الله
منتديات السفينة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات السفينة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بعد الاتكال على الله وعون منه ... تم افتتاح منتديات السفينة .. ملتقى الاحبة .. من اجل نشر الثقافات وكل ماهو مفيد بين كل اطياف المجتمع .. لذا ندعوكم للانتساب الى منتدانا من أجل اختيار مشرفي ومراقبين الاقسام والمنتديات.. من أجل الارتقاء بمنتدانا الى اعلى المستويات .. فهو منكم واليكم ,, والله ولي التوفيق .. ادارة منتديات السفينة
رمضان كريم على الجميع ... وصياما مقبولا وافطارا شهيا ,,,,, ادارة منتديات السفينة

 

 سوائية سلوك المسلم بين الدين والتدين - بقلم نايف عبوش

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
علاء احمد الضاحي
المـدير العــام
علاء احمد الضاحي


عدد المساهمات : 153
تاريخ التسجيل : 07/10/2011
العمر : 48
الموقع : منتديات السفينة

سوائية سلوك المسلم بين الدين والتدين - بقلم نايف عبوش Empty
مُساهمةموضوع: سوائية سلوك المسلم بين الدين والتدين - بقلم نايف عبوش   سوائية سلوك المسلم بين الدين والتدين - بقلم نايف عبوش Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 05, 2012 2:14 pm

سوائية سلوك المسلم بين الدين والتدين

[size=18]من الواضح أنَّ مجتمعَنا ينظر إلى المتديِّن في الغالب الأعم نظرةَ احترامٍ وتقدير؛ لأنه يرى في المتديِّن الإنسانَ الأقربَ إلى الله، ومن ثَم فالناس يقدِّرون من يُبدي تديُّنًا في حياته العامة، ويرون فيه القدوةَ للصِّدق والاستقامة، على قاعدة: "ظهرُ المؤمن حِمًى"؛ ولذلك نراهم يرصدون كلَّ تفاصيل حركات المتديِّن وسكناتِه، بحيث يرون في أخطائه - حتى وإن كانت صغيرةً - ضلالاً جسيمًا، لا يستسيغونَه منه أبدًا، دون إدراكٍ منهم أن المتديِّن إنما يعبِّر عن رؤيتِه الذاتية للتديُّن، وأنه كسائر بني البشر يخطئُ هنا ويصيب هناك، ناهيك عن أنه قد يتَّخذُ التديُّنَ ستارًا وغطاءً لتحقيق مكاسبَ شخصية، وغاياتٍ سياسية، عن عمدٍ في بعض الأحيانِ، فيُلطِّخُ الدينَ في أوحال تلك المآرب، ويُسيء - بذلك السلوكِ النفعيِّ - للدِّين.

ولا جَرَمَ أنَّ هذه النظرةَ التبجيلية للمتديِّن في المجتمع أعطَتْه مكانةً خاصةً في وسط الناس؛ فهو يتصدر مجالسَهم، ويخلع عليه السوادُ الأعظم منهم ألقابًا ذات مدلولٍ دينيٍّ تعبُّديٍّ أو فِقهي، مثل: حضرة المُلاَّ، أو فضيلة الشيخ، حتى وإن كان لا يحمل الحدَّ الأدنى من التأهيل العلميِّ والفِقهي؛ مما منحه الفرصةَ التامة لأن ينبريَ للوعظِ والإرشاد من تلقاء نفسه، ويتخطَّى ذلك الدورَ أحيانًا، فيمنح نفسَه حقَّ التدخل التلقائيِّ في حسم الكثير من الإشكالاتِ الزوجية والاجتماعية، دون أن يطلبَ أحدٌ منه ذلك الفعل، فيكون حضورُه طاغيًا في المناسبات الاجتماعية، ثم يدفعه تديُّنه المشوش والمغالي في أحيانٍ كثيرة إلى التشدُّد، فيفرض نفسَه رقيبًا على العباد، عادًّا عليهم حركاتِهم وسكناتهم في كل حين، فصار بهذه الكيفية عاملَ تنفيرٍ من الدِّين، بتزامنِ طرائقية تديُّنه مع جهلٍ واضح في أغلبِ الأحيان، ومن ثَم كان وبالاً على نفسه وعلى الإسلام والمسلمين معًا، في الوقت الذي ينبغي عليه أنْ يتديَّنَ على قاعدة التيسير العامة، من دون الانزلاق نحو التفريطِ باليُسر السوائي، وَفقًا للتوجيه النبويِّ الكريم الذي هو أعرفُ الخَلق بمرادِ الدِّين، والمرتكز على قاعدة: ((إنَّ هذا الدينَ يُسرٌ، فسدِّدوا وقاربوا))، في نفس الوقت الذي حذَّر فيه القرآنُ الكريم من التفريط والتساهل الذي تُفرزه شطحات الهوى؛ كما قال - تعالى -: ﴿ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ﴾ [الكهف: 28].

وبناءً على ذلك، فإنَّه ليس كلُّ ما يمارسه الإنسانُ من عبادة هو بالضرورة دينٌ من عند الله، وبالتالي فإنه لابد من أن نفرِّقَ بين الدِّين الذي هو منزَّلٌ من عند الله، وبين التديُّنِ الذي هو اجتهادُ الناس في فهمهم للدِّين، وتجسيدهم له بمنعكساتِ سلوكٍ تديُّني، تتجلَّى في طريقةِ تقواهم ومناسكهم ومعاملاتهم.

ولا جرم أنَّ الدينَ الذي أنزله الله تعالى على النبي الكريم محمدٍ - صلى الله عليه وسلم - متمثل في القرآن والسنَّة المُوحاةِ اللذين هما روح الإسلام، ونصوصُهما المُحكَمة هي التي جعلها الله أحكامًا ملزِمةً للناس، تضبِطُ مسلكهم التعبديَّ، بآليَّةٍ لا يختلف عليها اثنان، ولا ينتطح فيها عنزانِ، وفي مقدمتِها إفرادُ الخالق بالوحدانية، وتحقيقُ العدالة في الأرض، ومراعاةُ اجتناب المحرَّمات القطعية على المؤمنين؛ ليتجسَّد الدين كلُّه عند ذاك، في القانون الرباني المركزي القائم على قاعدة: ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ﴾ [آل عمران: 19]، حيث ينبغي عندئذٍ للمتديِّن أن يسترشدَ بهذا القانونِ في سلوكه التعبديِّ والإنساني، بالتوازي مع هذا النَّهج على قاعدة: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾ [الفاتحة: 6]، التي قال النبي- صلى الله عليه وسلم - في تحذيره من الحُيُود عن هذا النَّهج في التطبيق التعبُّدي: ((هلك المتنطِّعون))، وكرَّر قولها ثلاثًا للتوكيد الزائد؛ كما رواه مسلم.

لذلك فإنه يمكِنُ القولُ: إن التدينَ هو سلوكٌ بشريٌّ يقومُ به المسلم، يسهِّلُه البعضُ من المسلمين، في حين يشدِّده البعضُ الآخر منهم، وكلٌّ يتمثل التدينَ من زاويته التي يراها هو، ووَفْقًا لاجتهاده، ومستوى ما بَلَغه من العلم.

فكيف يمكِن أن نميِّزَ عند التديُّنبين ما هو موافق لمراد الله من الدِّين، أو ما هو مخالف له؟
لاشكَّ أن الميزانَ الصحيح في هذا هو القُرآنُ وسنَّة النبي - صلى الله عليه وسلم - الثابتة، ومنهجه الذي رسمه لأمَّتِه - عليه الصلاة والسلام - من دون اللُّجوء إلى التشدُّد والغلوِّ في العبادة تحت أي ذريعة، بما قد يؤدِّي بالحَيْد عن نهجِ سواء السَّبيل إلى نتائجَ كارثية، ألحقَتْ بالإسلام والمسلمين - كما هو معروف للجميع - أضرارًا فادحة على مدى تاريخهم الطويل؛ لأنهم تديَّنوا على غيرِ هدًى، فشقُّوا على أنفسهم وعلى غيرِهم في الطاعة، ولكن على غيرِ سبيل النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فجاء التديُّنُ سببًا للضلالةِ على نقيض مقصودِهم.

ولعلَّ الاتفاقَ الجمعيَّ على تطابق التديُّن مع المنطلقات الثابتة للدين، سواء كان مرجعها العقل السليم؛ كحُسن الصِّدق وقُبح الكذب، أو كان مسلَّماتٍ دينيةً مرجعُها النَّقل، لا يختلف عليها المسلمون عمومًا؛ كالإقرار بالغيب، والملائكة، واليوم الآخر، وغيرها من المعتقدات الثابتة المتَّفق عليها - هو ما يضمن وَحدةَ الاعتقاد والسلوك، وتجانس التديُّن مع الدين، وتحصين المجتمع المسلم من مخاطر التشظِّي بشَقِّ وَحدة الصف، التي هي أحوج ما يكون إليها المسلمون اليوم.

وبالوقوف عند الثوابت والمسلَّمات، والانطلاق منها أساسًا للتدين، يمكِنُ توحيدُ النظرة إلى التديُّنِ المتوازي في السلوك، مع جوهر الدِّين الخالي من الجهل أو الغرض، مما يحمل الرأيَ العام المسلم على رصِّ الصف بقَناعة متجانسة، بعيدًا عن المماحكات والجدال، وما يتركانه من آثارٍ سلبية على المجتمع والدين معًا.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsafena-net.yoo7.com
د.صالح الجبوري

د.صالح الجبوري


عدد المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 08/03/2013

سوائية سلوك المسلم بين الدين والتدين - بقلم نايف عبوش Empty
مُساهمةموضوع: رد: سوائية سلوك المسلم بين الدين والتدين - بقلم نايف عبوش   سوائية سلوك المسلم بين الدين والتدين - بقلم نايف عبوش Icon_minitimeالجمعة مارس 15, 2013 2:15 am

لم استطع اللتميز هل تقصد بالتدين هي عبادة الله ام تقصد مجرد الاستسلام لهذا الدين دون ان يقيد الانسان بعمل قدلايرضى به الله وهو شأن غالبية المسلمين اليوم ولايوجد في الاسلام مصطلح التدين هكذا مجردا بل هنالك ومسلم وفاسق ومرتد وظالم لنفسه وظالم لنفسه وغيره فالعباده بمفهوم الاسلام الصحيح وبنص قرآني قوله تعالى(وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون )اذن العباده هي الغايه من خلق الجن والانس ولا يعقل ان يتكلم الباري ان الممارسات الشعائريه وحدها من صلاة وصيام وزكاة ةوحج وما الى آخر ذالك ان هذه هي العباده وحدها ...فالمفهوم الاعم للعباده اضافة الى الشعائر كل عمل اريد به وجه الله بما افي ذالك الاعمال الدنيويه من علم وصناعة وتجارة وزراعة والى آخر القائمة من الاعمال يتساون فيها مع الاخرين لكن الذي يميز المؤمن انه يريد بهذه العباده وجه الله وان ممارستها وتطبيقاتها لايدخل فيها ما لايرضاه الله فلا يعقل ان ان يكون صانع الخمر ولابائع في غش عباده ولا آخذ رشوة هو في عباده فعبادتنا اعمار للحياة بشقيها المادي والمعنوي كما تكون الامانة هي المحور التي تدور حوله معظم الاعمال لاالدنيوية ولامانة وغيرها تعرف من تحذير الله لمن غش اوخدع العباد والاخلاص في العمل محوره ايات الله واحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم وأجر المسلم عن هذه الاعمال اذا اريد بها وجه الله الجنة لانه حقق مراد الخالق في خلقه وعلى العكس اي تقصير في توحيد الله والخروج عن المنهج المرسوم من الله في الاعمال الشعائرية والدنيويه يكون بذالك مستحق لعقوبة الله ان شاء عذبه وان عفا عنه وهذا شأن الله لاشأن العباد لان من يعاقب في الاخره ،هو من لم يحقق ارادة وغايته من خلقه ولايظلم ربنا احد فقد جاء بالمنهج كاملا واودع في البشر المكلفين عقل وبصيرة تستطيع ان يصل بها الى الحقيقة ولو كان العكس لما حاسبهم وهو من وصف نفسه بان كتب حرمة الظلم اني لاعجب من تصوركم وظنكم باحترام من هم في الدين علما او فقها فذاك واجب لالشخصهم ولن لما يحملوه من علم وما هم مكلفين به اكثر من غيرهم في مجال الدعوة والارشاد وتصديهم للامربالمعروف والنهي عن المنكر وهو واجب لااختيار لمن يرتدي عمامة الدين كما يقولون وهذا الزي وغيره فرضته ضروف الابتعاد عن فهم الاسلام فهنالك من حفظ اكثر من غيره ولايخالط الشرك حياته وعمله وقد فرضته ضروف ابتعاد الكثيرين عن هذا الدين حتى صارت الاغلبية تعتقد ان تطبيق شرع نهاية للحياة وليس لاقامكتها وهو بلا شك تصور خاطيء بعيد عن الدين كما ان هنالك من لايعتقد بالكثير مما امر به الله حتى تستقيم حياة الانسانية كلها
د.صالح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سوائية سلوك المسلم بين الدين والتدين - بقلم نايف عبوش
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سوائية سلوك المسلم بين الدين والتدين - نايف عبوش
» هجرة الكفاءات الى الخارج .. بقلم نايف عبوش
» الدور المدرسي للمسجد .. بقلم نايف عبوش
» العولمة ومخاطر طمس الهوية ....... بقلم نايف عبوش
» مرابع قريتي الجميلة ... بقلم الاستاذ نايف عبوش

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات السفينة  :: منتدى الكتاب والروايات الثقافية :: قسم الكتابات ورواد الفكر الثقافي-
انتقل الى: