منتديات السفينة
اهــلا وسهــلا بك عزيزي الـزائر الكريم ..في منتديات السـفينة ملتقى الاحبة ....
ندعوك للانتساب الينا لتكون ضمن اسرة منتديات السفينة ..وحياك الله
منتديات السفينة
اهــلا وسهــلا بك عزيزي الـزائر الكريم ..في منتديات السـفينة ملتقى الاحبة ....
ندعوك للانتساب الينا لتكون ضمن اسرة منتديات السفينة ..وحياك الله
منتديات السفينة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات السفينة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بعد الاتكال على الله وعون منه ... تم افتتاح منتديات السفينة .. ملتقى الاحبة .. من اجل نشر الثقافات وكل ماهو مفيد بين كل اطياف المجتمع .. لذا ندعوكم للانتساب الى منتدانا من أجل اختيار مشرفي ومراقبين الاقسام والمنتديات.. من أجل الارتقاء بمنتدانا الى اعلى المستويات .. فهو منكم واليكم ,, والله ولي التوفيق .. ادارة منتديات السفينة
رمضان كريم على الجميع ... وصياما مقبولا وافطارا شهيا ,,,,, ادارة منتديات السفينة

 

 الحفاظ على التراث..بين مقتضيات الخصوصية وتحديات العصرنة - نايف عبوش

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
علاء احمد الضاحي
المـدير العــام
علاء احمد الضاحي


عدد المساهمات : 153
تاريخ التسجيل : 07/10/2011
العمر : 48
الموقع : منتديات السفينة

الحفاظ على التراث..بين مقتضيات الخصوصية وتحديات العصرنة - نايف عبوش Empty
مُساهمةموضوع: الحفاظ على التراث..بين مقتضيات الخصوصية وتحديات العصرنة - نايف عبوش   الحفاظ على التراث..بين مقتضيات الخصوصية وتحديات العصرنة - نايف عبوش Icon_minitimeالأحد ديسمبر 30, 2012 2:13 am

الحفاظ على التراث..بين مقتضيات الخصوصية وتحديات العصرنة
نايف عبوش
يظل التراث بما هو تراكمات(حسية واعتبارية)متواترة،مستنبتة اصلا في فضاءات بيئة حاضنة له، من أبرز ملامح هوية أي كيان اجتماعي، قبيلة كان هذا الكيان،أم شعبا أم أمة،وبالتالي فهو نيسم امتداد عصرية الحاضر إلى اصالة الماضي.وبهذه المقاربة الجدلية فالتراث بمثابة لوحة فنية، رسمت الأجيال المتتالية ملامح هويتها عليها،ومن ثم فهي تعرض للجيل المعاصر اللاحق،صورة حال الأجداد بكل أبعاده الاجتماعية،والثقافية، والمعيشية.
ولأن حركة الحياة قائمة على قانون التطور المستمر، فإن الموروث الشعبي كان لابد أن تطاله آثار هذا التطور، وتنعكس عليه ملامح التغيير بمفاعيل الزمن، والسياق الحضاري،حيث يتشكل فضاء معاصرة اللحظة التالية للتغيير، بحيث تكون لكل عصر ملامحه الاجتماعية، وإذا كان من الصعب منع تأثير عوادي الزمن على التراث، لأنه انسياب فيزيائي موضوعي خارج السيطرة المجتمعية، إلا أن التأثير فيه إيجابيا ضمن سياق حضاري معين، لصالح الحفاظ الوقائي على بصمات التراث، ينبغي أن يظل نزوعا حضاريا هادفا، يؤصل للخصوصيات الشعبية عند كل من يعنيهم الأمر،لان التراكم التراثي لأي مجموعة كانت، يواجه تحديات الاختراق بزحف العصرنة للأسباب المذكورة، إضافة إلى تحديات المسخ بالغزو الأجنبي، عبر ثقافة الهيمنة المعولمة.
ولكي يبقى الموروث التراثي منسجما مع الذات الجمعية التي أبدعته، في تراتبيته توافقية مع الجيل الصاعد، ويبقى متوازنا مع العصرنة في ذات الوقت، ولاسيما في حركة انسياب منتجاته المادية من التراث المعماري، والحرف الموازية،والازياء المتقادمة،بالإضافة للسلوكيات المرافقة لها، فإن عليه أن يتشبث بخصوصية سياقه الحضاري بوعي تام، لكي لا تسلبه العصرنة شخصيته، وتنتزع منه هويته، في نفس الوقت الذي ينبغي عليه أن يرتقي باستخدام معطيات العصرنة بأعلى درجات الانتفاع الواعي، لكي يختزل الضياع في الكفاءة، الناجم عن اختزال السياق، ويتجاوز سطحية الاستيعاب، وصعوبة التمثل، الذي يعني كلفة مضافة، مادية ومعنوية معا، تتمظهر بأشكال معقدة من التخلف، والاستلاب، وتدني مستوى الانتفاع، ما لم يتم التمكن من تدجين تلك المعطيات بكفاءة، لكي تتلاءم مع خصوصية طبيعة البيئة التي تنساب إلينا في ثناياها من الماضي تدفقات موروثات التراث.
ولعل تطور استخدامات الهاتف المحمول، وطرح الشبكة العنكبوتية، وشيوع الفضائيات كوسائط معاصرة للتواصل المباشر، الذي أنهى العزلة المكانية للأفراد، وخلق مجتمعا معولما بالتواصل، كان حقا أحد أبرز إنجازات ثورة الاتصال والمعلوماتية، التي حققت لنا الكثير من المنافع، بعد أن نجحت في إلغاء المسافات بين الناس، واخترقت كل الحواجز، وزادت من أواصر التواصل الاجتماعي، وقللت أكلاف المواجهة المباشرة بوفر الزمن الفائض، إلا أن عدم توازن مستخدمها مع سياق تراثه،وبيئه، ونمط أخلاقياته، دفعه تحت وطأة الانبهار، وأحيانا من غير وعي، لانتزاع الاستخدام من سياقه الإيجابي المشار إليه بالتجاوز على الموروث من القيم، لكي يكون أداة سفه إنساني، وانحطاط اجتماعي،من خلال المضايقات الهابطة للآخرين، بالمكالمات الرخيصة، وتصوير المشاهد المسيئة، والتدردش القبيح، ومشاهدة الأفلام الإباحية، فراح المجتمع يدفع ثمنها باهظا في حالات كثيرة،ناهيك عن العزلة الوجاهية البينية المباشرة،بما افرزته من تعاسة إنسانية، يحس الفرد إزاءها بالاستلاب، ويفتقر إلى تلك السعادة الضائعة،رغم كل ما أبدعته له الحضارة المعاصرة من منجزات علمية وتكنولوجية،ورفاهية مادية ، مما جعله يتمنى أن تعود له سعادته الاجتماعية المفقودة حتى بطريقة النكوص، والحنين إلى الماضي السعيد على قساوة ظروفه.
لذلك تجلى مسخ التراث بالعصرنة مزدوجا، إذ هدد قيم المجتمع المتلقي بالتشويه، في نفس الوقت الذي اختزل السياق الحضاري المتمدن لهذه التكنولوجيا المتقدمة، ليقتصر على سلبيات الانتفاع بأرجحية واضحة، وخاصة بين فئات الشباب، التي لا تهتم كثيرا بمعطيات الخصوصية والحفاظ على التراث، تحت وطأة الانبهار الزائف بتلك المعطيات.
لذلك يتطلب الأمر ألانتباه إلى مخاطر المسخ بتحديات العصرنة الذي ما انفكت تتركه على هوية التراث، بتسفيه العادات والتقاليد الحميدة، في نفس الوقت الذي تمسخ فيه الصورة الإيجابية لإبداعتها، التي هي إحدى أدواتها المعاصرة للهيمنة، لاسيما بعد أن فتح الفضاء المعلوماتي بقنواته الفضائية، وشبكة الإنترنت، والهاتف النقال، الباب على مصراعيه، أمام الغزو الأجنبي للدخول إلى البيوت بدون استئذان، ليؤسس لثقافة جديدة، وعادات جديدة، ومصطلحات جديدة غير مألوفة، سيكون لها بالطبع أثر كبير على تغيير سلوك الجيل، الذي بدأنا نلمس جنوحه صوب الانسلاخ التدريجي من سيطرة البيت،والتفلت من ضوابط المجتمع بشكل واضح، والانزياح خارج حدود فضاءات سيطرة الأب والأم، بمسارات غريبة عن المألوف من الموروث الاجتماعي، حيث تفاقمت فجوة الجيل مع غزو العصرنة بشكل مقلق، يهدد بتفكك قيمي واجتماعي، يقود إلى الضياع والاستلاب المحقق في الأفق المنظور، مما يؤدي بالمحصلة إلى مسخ الهوية، وقطع التواصل الحركي مع التراث.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsafena-net.yoo7.com
د.صالح الجبوري

د.صالح الجبوري


عدد المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 08/03/2013

الحفاظ على التراث..بين مقتضيات الخصوصية وتحديات العصرنة - نايف عبوش Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحفاظ على التراث..بين مقتضيات الخصوصية وتحديات العصرنة - نايف عبوش   الحفاظ على التراث..بين مقتضيات الخصوصية وتحديات العصرنة - نايف عبوش Icon_minitimeالأحد مارس 10, 2013 2:03 am

الاخ الاستاذ نايف لايخفى عليك حداثه تكوين المنتدى وطبيعة ومستوى القراء والذي يجب ان نعترف اننا مجتمع اقل ما يقرأ لذا
فان من شأن الكاتب ان يكتب بأسلوب تفهمه الاغلبيه وتحويل الجمل المعقده والمبنيه دوما على المجهول الى المعلوم الواضح

وفي هذه المقاله مع تقديري لما بذل فيها من جهد ومع بساطة الموضوع وكونه (التراث )ارى ان كثير من المصلحات والتعابير الوارده تحتاج الى التوضيح بل ان الكثير منها لايعطي المعنى المقصود ولسننا بصدد الصيد في الماء العكر فماءنا بأذن الله عذبا خاصة مياه السفينه ولانريد افراد العبارات المبهمه على الاقل ولا يخفى عليك انه لايوجد من احد يقرأ ترفا ان يبحث في قواميس اللغه عن كلمة جاءت في مقال ليس في من شأن من شؤؤن حياته الخاصه ولا اريد الخوض في اسلوب اي من الكتاب لكن شيئا وحدا يجب ان نعرفه جميعا وهو (لمن نكتب .كما ارجو ان تتسع الصدور لمثل هذه الامور وما نقصد بها الا رالفائدةلنا ولقراءنا
مع فائق التقدير والاحترام
د.صالح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحفاظ على التراث..بين مقتضيات الخصوصية وتحديات العصرنة - نايف عبوش
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الموصل مدينة التراث ..بقلم الاستاذ نايف عبوش
» الدور المدرسي للمسجد .. بقلم نايف عبوش
» العولمة ومخاطر طمس الهوية ....... بقلم نايف عبوش
» مدلولات النص القرأني ,,, يقلم نايف عبوش
» هجرة الكفاءات الى الخارج .. بقلم نايف عبوش

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات السفينة  :: منتدى الكتاب والروايات الثقافية :: قسم الكتابات ورواد الفكر الثقافي-
انتقل الى: