منتديات السفينة
اهــلا وسهــلا بك عزيزي الـزائر الكريم ..في منتديات السـفينة ملتقى الاحبة ....
ندعوك للانتساب الينا لتكون ضمن اسرة منتديات السفينة ..وحياك الله
منتديات السفينة
اهــلا وسهــلا بك عزيزي الـزائر الكريم ..في منتديات السـفينة ملتقى الاحبة ....
ندعوك للانتساب الينا لتكون ضمن اسرة منتديات السفينة ..وحياك الله
منتديات السفينة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات السفينة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بعد الاتكال على الله وعون منه ... تم افتتاح منتديات السفينة .. ملتقى الاحبة .. من اجل نشر الثقافات وكل ماهو مفيد بين كل اطياف المجتمع .. لذا ندعوكم للانتساب الى منتدانا من أجل اختيار مشرفي ومراقبين الاقسام والمنتديات.. من أجل الارتقاء بمنتدانا الى اعلى المستويات .. فهو منكم واليكم ,, والله ولي التوفيق .. ادارة منتديات السفينة
رمضان كريم على الجميع ... وصياما مقبولا وافطارا شهيا ,,,,, ادارة منتديات السفينة

 

 مدلولات النص القرأني ,,, يقلم نايف عبوش

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
علاء احمد الضاحي
المـدير العــام
علاء احمد الضاحي


عدد المساهمات : 153
تاريخ التسجيل : 07/10/2011
العمر : 48
الموقع : منتديات السفينة

مدلولات النص القرأني ,,, يقلم نايف عبوش Empty
مُساهمةموضوع: مدلولات النص القرأني ,,, يقلم نايف عبوش   مدلولات النص القرأني ,,, يقلم نايف عبوش Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 28, 2011 10:25 pm

مدلولات النص القرأني كيف نفهمها ..

بقلم نايف عبوش

لا جرم أن القرآن الكريم هو كلام الله تعالى ، الذي نزله على رسوله خاتم المرسلين محمد (صلى الله عليه وسلم)، بشمولية تامة، لم يغادر فيها صغيرة ولا كبيرة من متطلبات الدارين إلا أحصاها. فأكمل الله بهذا الكتاب المجيد، الدين القيم(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا). وبذلك ختمت النبوات، ليكون هذا القرآن منهجاً حركيا مستمرا، ًعاما، شاملا للإنسانية كلها،يتخطى بشموليته، الزمان والمكان، بالمفهوم الساكن،مع انه عالج كل زمان، وكل مكان بأدق التفاصيل،حتى تقوم الساعة.فجاء القران الكريم بهذه الخاصية الشمولية، خطابا عاما لكل العالمين ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ).
وقد فصله الله سبحانه وتعالى على علمه المحيط بكل شيء،باللغة العربية ( كتاب فصلَت آياته قرآنا عربيا لقَوم يعلَمون)،وتميز هذا التفصيل بالعلم الإلهي اليقيني الشامل والمطلق،حاملا حقائق الوجود، والظواهر الكونية كما هي كلها، فجاء محكما، خاليا من أي شك، أو اختلاف،أو تناقض،فاعجز بذلك دهاقنة العرب، وهم أرباب الفصاحة والبيان،ف(لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كبيرا).فقد أحاط بالعلم الشامل لنشأة الكون،والإنسان والحياة،وألم بقوانين التسخير الكونية،الغيبية منها والمحسوسة،ولا تزال تترى عجائبه. وبهذه الخواص المحكمة، اتسم النص القرآني، بقدسية تامة. بمعني أن الاقتراب المتجسد من مراد الله في فهم النص، هو مسؤولية الإنسان،في استحضار وسائل الفهم الصحيح، التي تتجسد في التدبر العقلي، والإلمام التام ببيان اللغة العربية،ومعرفة السياق، والإحاطة بأسباب النزول،ومعرفة الناسخ والمنسوخ، حتى لا يتقاطع الفهم مع مدلول النص، بأي شكل من الأشكال.وبذلك يتفادى أن يجادل في آيات الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير،فيهلك ويهلك.
ولعل من المفيد التنويه، إلى أن من مميزات النص القرآني الكريم الفريدة، هي أن بيان ما أشكل منه يكمن في ذاته، فما يجمله في موضع، يفصله في موضع آخر،وما يطلقه في موضع، يقيده في موضع آخر،وما يعممه في موضع، يخصصه في موضع آخر،وهكذا.. فعلى سبيل المثال لما نزل قوله تعالى ( وان تبدوا ما في أَنفسكم أَو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قَدير ) ، شق ذلك على الصحابة،فلما رأى ذلك رسول الله منهم، قال لهم صلى الله عليه وسلم ( وأين منكم )قوله تعالى (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)..فاستعمل رسول الله بذلك الإيضاح للصحابة، القرآن لبيان ما أشكل عليهم من القرآن.ولعل هذا المنهج النبوي في التفسير،يعني أن تعتمد هذه القاعدة للحالات المماثلة،من قبل المفسر بدقة، من دون توسع متعمد، يقحم حالات أخرى،قد يتم التجاوز فيها على النص، لتمرير اجتهادات قد لا تقع ضمن القاعدة،حيث الأصل(أن هذا الدين يسر فأوغل فيه برفق).
لذلك ينبغي على المسلم الورع، أن يحرص على تدبر آيات القرآن الكريم بعناية تامة،وان يستحضر أمامه أدوات التفسير مما ذكر من مستلزمات،عندما يريد فهم النص، لأنه بهذا التدبر المؤمن،وتوفير متطلبات الإعانة للتدبر، يتمكن من الوصول إلى الفهم الصحيح للنص القرآني،ويقترب من مراد الله بالنص إلى أدنى حد. على أن التعود،والإدمان على عادة الهروع إلى التفاسير المتيسرة بكثرة، توخيا للراحة،وتفضيلا لهذا النهج التواكلي، على نهج بذل الجهد العقلي المطلوب في التدبر،لاستحضار الدلالات، يؤدي بلا شك إلى تعطيل الوعي عن التدبر،و إبعاد العقل عن التفكير المتعمق، في مدلولات النص القرآني، وبالتالي تكون عملية الرجوع إلى التفاسير المتاحة بحوزتنا، عائقاً أمام تدبر القرآن، الذي أمر الله تعالى الناس به جميعا ( أفلا يتدبرون القران أَم على قلوب أقفالها ) ،وتشجع على إفراز ظاهرة تثاقف المتفيقهين،وتعالم المهووسين، الذين يستظهرون تلك التفاسير بأفق ضيق،وينحون باتجاه الجمود والتطرف،بسبب العجز عن مراعاة فرق عامل الزمن،والقصور عن استيعاب ما افرز من مستجدات متعددة، تستوجب على المفسر والفقيه أخذها بنظر الاعتبار، عند التعاطي مع مدلولات النص،خاصة وان المخاطب بالقرآن الكريم الذي لا تنقضي عجائبه، هو عقل الإنسان، لكي يفهمه على مراد الله، ويستنبط البيان من داخل القران،كلما فتح الله عليه طريق الاستنباط السوي،على تأصيل(ذلك مما علمني ربي)،وبالتالي فهو المعني ألأول بالخطاب القرآني(إن في ذلك لآيات لأولي الألباب).
فيجب على كل مسلم، بل وعلى كل إنسان عاقل، ممن يريد أن يقترب من مراد الله في النص القرآني طلبا للتبصر والهداية، أن يتدبر القرآن بشيء من التأمل المتطلع، قبل أن يلجأ إلى ما بحوزته من التفاسير،التي لا بأس إن كان لا بد له من الرجوع إليها، إذا تعسر عليه التدبر، وشق عليه فهم مدلولات النص،أن يرجع إليها، بهدف الاطلاع على آراء الآخرين،لتوسيع دائرة التطلع والتدبر،وزيادة القدرة على الترجيح،من دون تكاسل يعطل طاقاته الذاتية في استكناه مدلولات النص،بالانسياق المتهافت إلى ثقافة الاستظهار المجردة،والعزوف عن تدبر القرآن، للوصول إلى الفهم اللغوي العربي الفصيح للنص القرآني ، الخالي من أي عجمة رطنت بها ألسنتنا بالغزو الثقافي،الذي هب علينا برياح العصرنة،وربما تسربت تداعياته السلبية إلى أدبياتنا اللغوية،وأساليبنا التفسيرية، فأفسدت علينا بالإضافة إلى ما تقدم من معوقات، ذائقة التأمل،وقيدتنا بالوقوف عند أسلوب الاستظهار المجرد، واختزلت فينا قدرة التمكن من الفهم الصحيح للنص القرآني،مما عطل في المسلمين،عملية التواصل الخلاق، مع نهج التدبر المتجدد بالعطاء المستمر للنص القرآني ، حتى تقوم الساعة،فحرموا أنفسهم،وحرموا البشرية من فيض العطاء الإلهي اللامحدود، الذي يفترض أنهم مستخلفون في الأرض،لإدامة تفجيره بالتدبر المتطلع،وتأمين تدفقه المستمر بالخير العميم عليهم، وعلى الناس أجمعين،حتى تقوم الساعة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsafena-net.yoo7.com
نائب المدير

نائب المدير


عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 09/10/2011
العمر : 48

مدلولات النص القرأني ,,, يقلم نايف عبوش Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدلولات النص القرأني ,,, يقلم نايف عبوش   مدلولات النص القرأني ,,, يقلم نايف عبوش Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 28, 2011 11:33 pm

السلام عليكم
شكراا للاستاذ ابو بشير على هذا التميز وهذا الابداع الذي كتبه
وفائا منه لما يحمله كتاب الله من مكانه وما له من قدسية في نفوس المسلمين
اشكرك مرة اخرة وبنتظار كل ماهو جديد ..

وتقبل مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مدلولات النص القرأني ,,, يقلم نايف عبوش
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سوائية سلوك المسلم بين الدين والتدين - نايف عبوش
» الدور المدرسي للمسجد .. بقلم نايف عبوش
» العولمة ومخاطر طمس الهوية ....... بقلم نايف عبوش
» مرابع قريتي الجميلة ... بقلم الاستاذ نايف عبوش
» الموصل مدينة التراث ..بقلم الاستاذ نايف عبوش

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات السفينة  :: منتدى الكتاب والروايات الثقافية :: قسم الكتابات ورواد الفكر الثقافي-
انتقل الى: